تركته ورائي....
ليرتشف أحلامي على مهل
ذاك..قدحي
تلك ملعقتي..
تركتها ورائي...
في رده من الذّكرى
يساورني الحنين
يتجرّعني ..في وجل
كما الرحيق على النّدى
ذاك اللّجين....
سقاني اللّظى
ورحل...
سرى الضّباب غافلا
فاغر الأنفاس..
في مآقي ليلي...
وسأل...
هل من مجيب؟؟..هل من رقيب؟؟
يلملم الأتراح عنّي...
دونما عجل
وليزن بقسطاط الهوى...
زفرات قلب
..ما اندمل
وشّحتها أجراس الأسى
أنفال عمر...ما ارتوى.
و إزميل طيف وارف
.. ينحت دهشة االمقل
..مهذار ...هو قدحي..
يسفك حرمة اعترافاتي
في سباتي...
لفيضي...
لنداءاتي
ويذيب صدى صوتي
في متاهات العبر..